الثلاثاء، 6 أفريل 2010

هل نحن جاهزون للحريّة؟

صحيح قلت بش نعتزل وقتيّا التدوين
لكن الله غالب ما نجمتش نشدّ روحي بعد قراءة السؤال
هل نحن جاهزون للحريّة؟
حول مضوع المبيد الحشري الفايسبوكي ومشتقّاته
في مدوّنة بين الوديان بالرغم أنني مانستعملش الفيس بوك بسبب الإلتزامات .

إنتي عبارة جاي لطفل صغير قتلو ما نشريلك كورة كان ما تتعلّم تكوّر
كيفاش بش يتعلّم يكوّر وهو ما عندوش كورة
وبرى شريتلو كورة،
ماتتوقّعش منوا بش أوّل نهار يبدى يدريبل ويماركي في البونطوات
وسي نورمال برشا بش يطيح ويتجرح مادامو يكوّر على الكياّس متاع الحومة

المدرسة الوطنيّة لعلوم الإعلاميّة تخرّج في أفضل مهندسي الإعلاميّة في العالم،
براس لعزوزة سطّرلي سطرين على كلمة في العالم
تراه هزّ راسك ، قولها ، إي ولاد بلادك شبيك حاشم
أفضل مهندسي الإعلامة في العالم

لا يا سي الزبراط لقورّة ماهمش زايدين علينا عـ...
ويزّيونا باللهي من عقدة النقص
الفرق الوحيد مابيناتنا وهوما ، ) باعتبار أنني مشارك في عديد الفورومات العالميّة(
هو أنّو هوما مستانسين بالإختلاف
الإختلاف عندهم حاجة عاديّة برشة
بل يضربهم الشكّ والريبة من الإجماع التام
أما أحنا الإختلاف عنا حاجة شاذة )لأسباب يعلمها القاصي والداني( والواحد يبدى خايف لا يمشي عكس التيّار
بالنسبة لها العنف الشديد الي ضهر في الفايس بوك ، أنا مستبشر بيه
وبالعكس نشجّع عليه
تعرفش علاش
شبيك مزروب
تحب تعرف كلشي
وفيسع
وبلاش
وبلاش هاذية ما هضمتهاش
كل شي بالفلوس، حتى الهواء بالفلوس،
كان أنا قعدت نحكي بلاش.
أيّا عاد نجيو لحكاية العنف الفيسبوكي من سبّان وتفسيخ بروفيلات.
الحريّة كيما الهريسة أوّل ما تكلها ، تحرحرك، تهبّطلك دموعك ومبعّد كي تستانس بيها ما يحلى الكسكروت كان بيها

لو نأخذ طرفين موش مستانيسين بالإختلاف ذوي توجّهات مختلة
تو نلقاوهم يتبّعوا نمط معيّن في تصرّفاتهم
بش نزيد نفسّر بش نعطيكم نموذج مصغّر لما قد يصير على مستوى أكبر
بش ناخذوا تجربة دخول مدوّن قزوردي للبلوقسفار
كانت اللحضة الأولى
لحضة اكتشاف الآخر المغاير
لحضة الصدمة والذهول كانت من الطرفين، منّو هوا ومن بقية المدوّنين
ثمّ المرحلة الثانية وهي لحضة العنف المتبادل ومحاولة قمع الإختلاف كانت من الطرفين
وكنت فسّرت في تدوينة سابقة أسباب وآليّات العنف هذا
ومن ثمّا تعدّينا لمرحلة ثالثة
ولحضة اللامبالات بالإختالاف أو بالأحرى قبول الإختلاف والتعوّد على وجود الآخر المخالف
والإقتناع بأنّ الآخر يثريني ولا ينفيني
ووقتها كانت تنجّم تتكوّن أرضية حوار جدّي لولا أنّو السيّد دورها قوادة ونصبان منادف

أنا مستبشر لأننا في الفايس بوك فتنا اللحضة الأولى لحضة الصدمة
ودخلنا في لحضة العنف المتبادل
ومادام الأضرار بسيطة ، سبان وتسكير بروفيلات،
ميسالش خلي تلحم تاكل بعضها مش حرام في الحرّية

وعن قريب ندخلو في مرحلة قبول الإختلاف
ولذالك مرحلة العنف مرحلة ضرورية ما نجموش نقزوها
وحسب معرفتي المتواضعة جدا بالتاريخ
عمروا ما صار قبول للآخر المخالف دون المرور بمرحلة العنف

يقول عاشق الكحول :
هل نحن جاهزون للهريسة؟
يجيبه عاشق السجائر:
- عن قريب صنصبح جاهزين
وستكون أهمّية الهريسة لا تقلّ عن أهمّية الخبزة
ليكتمل الكسكروت

الثلاثاء، 23 مارس 2010

للخلايق أخلاق


عن صديق لي عن أحد أصدقائه قال
في يوم من الأيام وهو مروح إلى المبيت الجامعيّ
اعترضه شاب في الضلمة
وجبد عليه لاما وقال:
-مدّ أش عندك لا نشلّط درّ..
- والله ماعندي كان خمسميا ، خلّيلي حقّ سيقارو ليجار وهزّ الباقي

فسخّفه
وذهب وبراكا تاكسي
ثمّا اصطحبه وعمل معاه قهوةً ،
ثمّ عشّاه عند كسكروتاجي فاخر
وقبل أن يفارقه اشترى له علبة سجائر
وأعطاه 5 دنانير مصروفا وفي رواية أخرى 10 دنانير
والله أعلم

إنّ الأخلاق لدى فئة " المنحرفين " لا تندثر
بل تتغيّر لتتأقلم مع الواقع
فتصبح سرقة الميسور أمرا مباحا
وسرقة الثريّ أمرا مستحبا
ومساعدة الفقير واجبا.

السبت، 20 مارس 2010

حيرة بين الصعدة والهبطة

يقال
فلان هابط هبطة
ويقال فلان طالع صعدة
فإذا كانت الصعدة هي الهبطة
لمذا لا نقول
فلان طالع هبطة
وفلان هابط صعدة

الأربعاء، 17 مارس 2010

نسمة الحرية





رجاءا اقرأ التحذير على يمين المدونة.


وقتلي كنت صغير ، كي كنت ناكل طريحة من عند كبار الحومة نبدى نشد في فروخ الحومة نخبّط فيهم بسبب أو بدون سبب.


حملة على قناة نسمة ، لماذا؟ هل لأن سوسن معالج تلفضت ببعض التعابير القبيحة ؟إذا لماذا لا يحتجون على إذاعة الموز وهي يوميا تمرّر أغاني تحتوي على تعابير قبيحة كـ do it to me و touch me there ....
أم أنّ الكلام البذيئ مسموح باللغة الأنجليزية فقط؟


أتذكّر أوّل إضراب شاركت فيه ، إضراب في الجامعة، كان لأسباب تافهة ولم أكن مقتنعا بأهدافه
ولكنني شاركت فيه
لمجرّد الإضراب،
لمجرّد الإحتجاج ،
لمجرّد إسماع صوتي،
لمجرّد الشعور بحريّتي،
لمجرّد ممارسة حريتي،

هي كذلك قناة نسمة التي وقعت ككبش فداء
أمام التونسي المكبوت، المخنوق

التونسي
الذي يريد إصداع صوته ،
يريد ممارسة حريته
يريد التنفيس عن غضبه

اليوم التونسي يبحث عن الشعور بحريته
حتى وإن كانت زائفة

اليوم التونسي يبحث عن الشعور بمواطنته
حتى وإن كانت زائفة.


بصراحة أقولها لكم
أنا أحتج على عمار
لمجرّد الإحتجاج
حاجة ملحّة للإحتجاج
وعمار يعرف أنّه ليس المستهدف من الإحتجاج ولكنه مجرّد فرخ الحومة الضعيف الذي نفرغ عليه غضبنا،
فعمار لا يمثل أيّ مشكلة : كبسة زرّ تفصلك عن جميع المواقع المحجوبة،
ولكن الإحتجاج هو تنفيس عن الغضب
بحث عن الحرية
بحث عن المواطنة

ليست مشكلتنا عمار
ليست مشكلتنا نسمة
أرى في هاته الإحتجاجات على قناة نسمة مطالبة ضمنيّة من التونسي بحرّيته

نريد الحرّية
اليوم وليس في المخطّط السبعمائة

الجمعة، 26 فيفري 2010

الثلاثاء، 16 فيفري 2010

فوبيا الرأي المخالف

عندما تكون الفكرة جزءا من الذات،
يعني أنها تمثل جزءا من شخصيتنا في نظرتنا إلى أنفسنا أو بالأحرى جزءا من صورتنا الذاتية،
تصبح الفكرة هي الذات ، والذات هي الفكرة، وكل تهديد للفكرة بزوالها هو بالطبع تهديد للذات ،
تحرّكنا غريزة البقاء لتضمن بقائنا وكذلك هي تحركّنا لضمان بقاء الفكرة،
باعتبارها جزءا من الذات .
لنأخذ مثلا الفتات الجميلة التي تنظر إلى جمالها على أنّه أساس ذاتها أو بالأحرا قيمتها الذاتية تتلخّص في جمالها فيصبح جمالها هو ذاتها وكل تهديد لجمالها هو تهديد لذاتها ، فبضهور بثرة على وجهها تراها فزعة لاجئة إلى مساحيق التجميل وتبدى تلبز في الفارينة على البروميار والدوزام إتاج.
هي كذلك الفكرة عندما تصبح الفكرة قيمتنا الذاتية أو جزءا من الذات.
لذلك نلاحظ هذا العنف في الحوارات إذ أن المحاورين ليسو مستعدّين لتغيير أفكارهم باعتبارها ذواتهم / جزءا من ذواتهم / قيمتهم الذاتيّة.
وتبدأ هذه الفوبيا بالعمل عندما تحس الفكرة بخطر زوالها أو تغيّرها ، لذلك نجد هذا العنف عندما يكون أحد المحاورين قدرة على تغيير أفكار الآخر ، فيرد بالعنف كدفاع عن الذات / الفكرة.
وتتمثل القدرة على تغيير الأفكار إما بالإقناع و إما بغسل الدّماغ كما تفعل المسبوعة السابعة شقيقة قنات كوريا الشمالية .
وسأضرب لكم أمثلة لمزيد التوضيح:

مثال 1:
خوانجي يبحر في مدونة ملحد يكتب في إثبات عدم وجود الإلاه،
الخوانجي يردّ بعنف .
الفكرة الجزء من الذات: الإلاه موجود.
آلية التهديد: القدرة على الإقناع.
ردّ الفعل : دفاع الذات عن نفسها
يعني دفاع الفكرة عن ذاتها
وهذا يؤدّي إلى السبان والعنف.

مثال 2:
هجوم عملاء عمار على البلوقسفار لتركيعه.
الفكرة الجزء من الذات : عايشين عيشة كلبة بطال وميزيريا وتخلّف.
آلية التهديد: غسل الذماغ بتكرير ذكر " الإنجازات " و" المكاسب " و المدح الركيك.
ردّ الفعل : سبان عملاء عمار ، احتقارهم ، استفزازهم

مثال 3:
عمار والمدونون سفيان الشورابي ، فاطمة أرابيكا و الدكتور طارق الكحلاوي.
الفكرة الجزء من الذات: الناس الكل تعرفهم أفكار عمار.
آلية التهديد: القدرة على الإقناع والتأثير + الشهرة + المصداقية + الإنتشار
ردّ فعل عمار : 404
نشالله تكون الفكرة وصلت
أتمنى أن يمدّنا من يفقه في علوم النفس برأيه في الموضوع.

الأحد، 14 فيفري 2010

حرّروا الطلبة


أنا أحتجّ
أنا أندد بهاته الممارسات
تجاه زملائي الطلبة
حرّروا الطلبة





ستكون مساهمتي على شكل تخنتيبة )إقرء التحذير على يمين المدوّنة):
لماذا طلبة الإتحاد مستهدفون؟
ولماذا كلّ هذا التشدّّد؟
مجرّد إضراب واعتصام من أجل حقّ من حقوقهم يؤدّي بهم إلى السجن في عقوبات أقلّها 3 أشهر حبس.

ساهلة برشا
تتفكروش حكاية سيدنا موسى، كيفاش فرعون حلم إلي بش إجيه واحد من بني إسرائيل يقضي عليه ، ياخي أمر الحراس بش يقتلو كل ذكر يتولد من بني إسرائيل.
إﭬـزاكتمون،
الطلبة هاذومة يعتبروا تهديد مستقبلي للنظام،
لو أخذنا بعين الإعتبار أنّ أغلب الشخصيات الوطنيّة كانت في قيادات إتحاد الطلب،
على سبيل الذكر لا الحصر ، الدكتور أحمد إبراهيم والسيّد خميس الشماري.
إذن ثمّ مجموعة كبيرة من الطلبة هاذوما بش يكون لها شأن في الحياة السياسية في المستقبل،
إيه عاد يقلك عمار خلّي نمقصو من طوّا مادامو ضعيف مورالمون ومادّيا ما عندوش فلوس
خلّي نطيّحلو الماء لركايبو ونقضي عليه من طوّا
أمّا خير لا يولّيلي مبعّد عيرود عندوا شعبيّة وعندوا أتباع نولّي ماعادش نجم نمسّوا.